ننسى كثيرا ربط أسباب بمسبباتها..
الجرائم البشعة التي تكاثرت في مجتمعاتنا، والانتحار والمرض النفسي والعري الفاحش والكره المتبادل الذي يعيشه الناس اليوم.. أليس يسأل عنه كذلك هؤلاء الليبيراليون والحداثيون والعلمانيون والأحزاب والجمعيات النسوية وجمعيات (حقوق الإنسان) التي لا يهمها شيء بقدر ما يهمها الحق في ترك الدين، الحق في الكفر، الحق في السخرية من الدين، الحق في ترك الزواج، الحق في الزنا، الحق في الشذوذ.. ثم ماذا بعد ؟
دفعوا المجتمع لترك التدين بكل وسيلة ممكنة من تلفاز وجريدة وكتاب وندوة، ثم لم يضعوا بديلا متكاملا أحسن منه أو يعادله.. أين هذا البديل العقائدي والأخلاقي والقانوني والتعليمي الذي يحل مشاكلنا ؟
أليس مثلهم – ولله المثل الأعلى – كمثل رجل قوي مفتول العضلات أراد أن يحمل ثقلا لابد لنا منه حتى يعبر به للضفة الأخرى من النهر فانهال عليه أقوام بالسب واللعن والتحقير والتضييق ومنعوه من حمل هذا الثقل بكل حجة تخطر على بالهم.. نحن في عصر جديد لا يجب أن نحمل الأثقال هكذا، الأقوام الأخرى تحمل نساؤها الأثقال، يجب أن نعطي للنمل كذلك حق حمل الأثقال !.. وهكذا حتى زووا الرجل القوي في الركن وضيقوا عليه ثم قعدوا يتبادلون نظرات الانتصار، والناس في حرج من أمرهم..
من سيحمل الثقل الآن يا أغبياء ؟ لا أنتم عملتم بأمر ربكم ولا حللتم المشكل بعقولكم !
خالد
03-10-2019
دفعوا المجتمع لترك التدين بكل وسيلة ممكنة من تلفاز وجريدة وكتاب وندوة، ثم لم يضعوا بديلا متكاملا أحسن منه أو يعادله.. أين هذا البديل العقائدي والأخلاقي والقانوني والتعليمي الذي يحل مشاكلنا ؟
معك حق تماما .
إعجابإعجاب
اذكر أني قرات لمصطفى محمود رحمه الله كلاما حول ان التلفاز هو المسيح الدجال ، او هكذا شيء ، نعم كثرت وسائل الإفساد والإلهاء والعبث بشكل مخيف ، حتى صرنا أشبه بالعبيد لهذه الوسائل الملعونة، حتى أطفالنا صارو مدمنين قبل أن يتعلم بعضهم النطق ، فنرجو السلامة والنجاة مما هو قادم .
إعجابإعجاب
نرجو السلامة والعافية.. أما مصطفى محمود غفر الله لنا وله فإن له شطحات عجيبة في الدين، وأنكر بعض الأصول التي لا يمكن إنكارها.. فليته لم يغادر علم الطب وتأملاته في الطبيعة..
إعجابإعجاب
العنوان معبر جدا ، وفقت في اختياره ،أيضا عرفت كلمة جديدة من لغتنا الرائعة ، اكيد خمنت ماهي ؟
بارك الله فيك مبدع المغرب العربي الكبير ^^.
إعجابإعجاب
وفيك بارك الله.. إلا أن وصفك كبير علي
إعجابإعجاب
أعتقد أن الكلمة هي (زووا)…
إعجابإعجاب