أمشي محاذرا في الأدغال
وما أدراك ما الأدغال
خوف وكوارث وأهوال
عالم بارد مخيف..
تسمع فيه صوت البارود
والرصاص المنهال
أنا جندي..
والحرب مهنتي،
ولستُ أجيد الحرب ولا القتال !
قيل لي أن الحياة ليست لي..
قيل لي أن أحذو حذو الأبطال
قيل لي أن أدرّب نفسي على الصبر،
وأعوّدها السفر والتّرحال
سأنفّذ ما قيل لي،
وأطيع سيدي، صاحب الشأن العال..
سأفعل ما بوسعي،
وإن كان ما بوسعي قليل..
سأضع على الطاولة كبريائي،
ورسائل معشوقتي
ومحفظة مالي..
وأوقع في الورقة البيضاء بدمي
سأفعل.. وأنا مالي ؟
أنا جندي..
فمتى كان الجندي يرفض أمرا
ومتى كان بنفسه يبالي ؟
سأفعل.. وسواء عندي
فُزتُ وغنمتُ
قَتلتُ أو قُتلتُ
عدتُ أو أسُرتُ
جندي أنا.. في جميع الأحوال.
رفعت خالد
غريب ، لم أستطع الجزم هل انت هنا تذم الجندية أم تمدحها ؟
هناك سخرية لكن لا أعرف
إعجابإعجاب
خاطرة قديمة جدا… حين كنت أكتب خواطر في مواجهة (الحياة) التي لم أكن قد فهمتها بعد..
إعجابإعجاب